الأربعاء، 12 أغسطس 2009

نقد أحد أبحاث الإعجاز العددى

بسم الله الرحمن الرحيم

نقد أحد أبحاث الإعجاز العددى

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد

هذا كتاب يتحدث عن ما يسمى الإعجاز العددى فى القرآن الكريم وقد تكلمت مرة فى نقدى أحد كتب مصطفى محمود عن الموضوع من خلال نقدى للأباطيل التى قام بها رشاد خليفة من خلال الرقم 19 وفوجئت مرة أخرى بالموضوع كتبه عبد الدائم الكحيل ولكن هذه المرة من خلال عدة أسس أهمها الرقم سبعة وهو بالفعل رقم قرآنى وكونى

النقد:

1-جعل البسملة إحدى الركائز الأساسية فى ما يسمى دراسته حتى تناسب ما قاله من أن الرقم 7 هو سر القرآن العددى فقال إن بسم وردت22 مرة فى القرآن واستشهد على ذلك بكتاب المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقى وبالرجوع للمعجم المفهرس وجدت بسم وردت ثلاث مرات فى سور الفاتحة وهود والنمل ووردت باسم 4 مرات وأما اسم فقد وردت 15 مرة وأما اسمه فقد وردت 5 مرات وذلك بالإضافة لأسمائه وأسمائهم وغيرها وهذا يعنى أنه افترى على الله وعلينا

وحتى نحاسبه على ما قاله من أنه يعد الحروف المكتوبة منطوقة أو غير منطوقة فإنه هنا قد كذب فبسم وردت فى القرآن 115 مرة اعتمد منها صاحب المعجم 3 فى الفاتحة وهود والنمل على حسب أن القوم لم يعتبروا البسملة آية فى المصحف سوى فى الفاتحة ومن ثم فقد كذب بشأن ورود بسم 22 مرة زد على هذا أنه اعتبر بسم كلمة واحدة حتى يحقق مراده من الضرب أو القسمة على الرقم 7 رغم أنها كلمتين فالباء كلمة واسم كلمة بدليل أنه اعتبر الواو فى " من الجنة والناس "كلمة

زد على هذا قال أن كلمة الرحيم وردت 115 مرة فى القرآن وبالبحث فى المعجم المفهرس وجدتها 34 بالرسم الرحيم وبرسم رحيما وهو غير الرحيم وردت 22 وبرسم رحيم 59 وهو غير الرحيم كتابة وأيضا معنى مرادا أحيانا فهو يقصد فى بحثه الله وكلمة رحيم ورحيما ذكرت فى النبى (ص)مثل قوله بسورة التوبة " بالمؤمنين رءوف رحيم "

2-كذب الرجل نفس الكذبة فى أول كلمة فى القرآن وأخر كلمة وهى الناس فبسم قال كما سبق وردت 22 وهى 3 كما فى المعجم المفهرس وكلمة الناس قال 241 وقد عددتها 240 والله أعلم

3- استخدم أساس متضاد فى أول الكلمات القرآنى نزولا وهى اقرأ 3 مرات وأخرها نزولا يظلمون 15 مرة فوضع هنا الأرقام من الأخير للأول 315 بينما فى أول كلمة وأخر كلمة فى المصحف عكس ذلك من الأول للأخير حتى يقبل العدد القسمة على 7 وهو 24122 ومن المعروف أن عند تطبيق الأساس لابد أن يسير فى اتجاه واحد

4-قال أن عدد السور 114 وعدد الآيات 6236 وسنوات نزول القرآن 23 سنة

ومن المعلوم أن سنوات النزول شىء مختلف عليه فقد وردت ثلاث أقوال فى البخارى ومسلم منها أن سنوات النزول 20 سنة "سمعت أنس بن مالك يصف النبى قال أنزل عليه وهو ابن 40 فلبث بمكة 10 سنين ينزل عليه وبالمدينة عشر سنين (كتاب فضائل القرآن وعن عائشة وابن عباس مثله فى كتاب المغازى باب وفاة النبى فى البخارى)وفى قول 25 سنة وهو عند مسلم حيث عاش 65 سنة ومن ثم فقد سقط ما استشهد به الرجل على قاعدة السبعة لأنه 20و25 لا تحققان القسمة على السبعة والتناقض فى سنين عمر النبى (ص)والنزول حسب قول القوم لا يمكن عدم التصديق به رغم تناقضه الواضح

5-قام الرجل باعتبار بعض الحروف كلمات ولم يعتبر البعض الأخر فمثلا اعتبر الواو فى "من الجنة والناس "كلمة ولم يعتبر الباء فى البسملة كلمة ولم يعتبرها فى كلمة بأييد فى آية سورة الذاريات "والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون "وأيضا لم يعتبر اللام فى لموسعون وكذاك فى قوله "إنك لمن المرسلين "ولم يعتبر الهمزة حرفا رغم كتابتها بزعم أن النبى(ص)لم يكن يعرف الهمز وأنها ليست من الحروف الأبجدية والسبب أن اعتبار الباء واللام والهمزة كلمات يفسد القاعدة السباعية التى قال بها

6-طبق الرجل قاعدته السباعية على كلمة تبارك وتبرك فى سورتين هما من وافقتا قاعدته السباعية وترك الآيات التى وردت فيها فى سور الأعراف والمؤمنون والفرقان وغافر والزخرف والرحمن فمثلا فى سورة الرحمن "تبرك اسم ربك ذى الجلل والإكرام "مجموع الحروف 3+3+3+2+5+1+7=24 وهو عدد لا يقبل القسمة على 7 وقد فعل نفس الخطأ السابق فى الآيتين تبارك الفرقان وتبرك الملك حيث لم يعتبر اللام كلمة باعتبارها حرفا فى ليكون وللعلمين ولم يعتبر الباء فى بيده كلمة

7-زعم الرجل أن مجموع حروف كلمة الله فى الفاتحة ا ل ه هى 49 بينما هى 48 وهى الله 4 الرحمن مكررة 4 الرحيم مكررة 4 لله 3 ملك 1 الحمد 2 العلمين3 الدين 2 إياك مكررة 4 اهدنا 2 الصرط2 المستقيم 2 الذين 2 عليهم مكررة 4 المغضوب 2 لا 2 الضالين 4 أنعمت 1 أى 4+4+3+1+2+3+2+4+2+2+2+2+4+2+2+4+1=48 هذا مع اعتبار الهمزة فى أنعمت وإياك ألفات

8-زعم الرجل أن مجموع حروف الفاتحة والإخلاص 28 حرفا وهو كذب ففى الفاتحة 21 حرف فلم يرد فيها الثاء والخاء والجيم والذال والفاء والظاء والشين وأما الإخلاص ففيها ب س ر ق ل ه و ا ح د ص م ي ك ن ف وهم 17 حرف بالبسملة و14 من غير البسملة ولا أدرى كيف غفل عن أن مراده يتحقق ب21+14=35 ؟ وإن كان طبعا لم يتحقق أن المجموع 28 حتى بإغفال الحروف المتكررة فمجموع الحروف 22 حيث زاد حرف الفاء الذى زاد فى الإخلاص فى كلمة كفوا

9-زعم الرجل أن عدد حروف كلمة الله ا ل هـ فى آية "هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحن الله عما يشركون " هو17-18-6 على التوالى وهو ما يقبل القسمة على 7 ولكن بعد الألفات وجدناها 16 مما ينقض ما بناه وهى الله1 الذى 1 لا 1 إله 1 إلا1 الملك1 القدوس1 السلم 1 المؤمن1 المهيمن 1 العزيز 1 الجبار 2 المتكبر 1 الله 1 عما 1 حيث لا يقبل العدد 61816 القسمة على 7

10-نلاحظ أن الرجل ربط الفاتحة بالإخلاص ولم يربطها بأى سورة أخرى فمثلا لا تساعده سورة مثل الناس أو النصر فمثلا فى الناس ا 21 ل 16 هـ 2 أى 21621وهو لا يقبل القسمة على 7 ومثلا فى النصر ا20 ل 11 هـ 5 أى 51120 وهو لا يقبل القسمة على 7 ومن المعلوم أن الله لو أراد لجعل النظام مطرد فى كل السور ولكنه لم يرد ذلك فى المصحف الحالى حتى لا يترك الناس المطلوب منهم وهو فهم مراد الله وهو أحكامه لتطبيقه ليدخلوا فى مهاترات لا تفيدهم فى دنياهم وأخراهم

11-زعم الرجل أن كلمات سورة الإخلاص 17 ولم يعد البسملة منها وهى بها 22

وعد حروفها 47 حرف بينما هى بالبسملة 66 حرف وبهذا ناقض نفسه حيث عد البسملة من الفاتحة ولم يعدها من الإخلاص رغم أنه قال أنه يعد الحروف المكتوبة فى المصحف فقط والبسملة مكتوبة فى الإخلاص

12-جعل عدد الحروف المتميزة وهى المقطعة 119 حرف مكرر بينما هى 86حرف فهم فى29 سورة منها الم 3×6=18 وحم 3×6=18 والر 5×3=18 والنمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان والسجدة ويس وص وغافر وفصلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف وق والقلم

14-جعل عدد كلمات الفاتحة 31 بينما هى فى الحقيقة 34 كلمة لأنه اعتبر الباء واسم كلمة والمعروف لغويا أنهما كلمتان واعتبر عليهم كلمة واحدة بينما هى كلمتين هى على وهم وكان من الممكن أن نصدق كلامه لو اعتبر أن كل الكلمات المتشابكة المكتوبة هى كلمة واحدة

15-عد حرفى الألف والنون فى آية سورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "فقط وقال أنهما يقبلان القسمة على 7 عند التعبير عنهما بالواحد والصفر فالواحد للكلمة التى بها الحرف والصفر للكلمة الخالية من الحرف ولم يعد بقية الحروف لأنها لا تساعده على مراده فمثلا الكاف 00001000 لا يقبل القسمة على 7 ومثلا اللام

11001100 لا يقبل القسمة أيضا وكما قلنا القاعدة تطبق على الكل وليس على البعض وإلا فلا تقبل

16- اعتبر النقطة والشدة من ضمن القرآن وجعلهم معدودين رغم أن التاريخ الحالى يقول أنهما ليسا من ضمن القرآن المكتوب فى عهد النبى (ص) أو عهد الصحابة فقد كانت الحروف بلا نقط ولا تشكيل فى عهدهم فكيف يعد ما لا أصل له مع أنه اعتبر الهمزة مع كتابتها فى عهد النبى (ص)ملغاة بزعم أنه كان لا ينطقها؟

17-عد الرجل حروف البسملة حسب عدد مرات تكرارها فى البسملة من الكبير للصغير أى تنازليا ل م ا ر ح ب س ه ن ى 1111122334 فقبلت القسمة على 7 ولكنه لما جعل مرات التكرار مجموعة عكس القاعدة فبدأ من الصغير للكبير أى تصاعديا وبذلك خالف القاعدة فإما أن نعد معا تصاعديا أو تنازليا معا زد على هذا أنه أغفل ترتيب الحروف كما أتى فى البسملة

18-قام الرجل بعد الكلمات التى فى أواخر آيات الفاتحة حسب الحروف فأتى رقم

7865676 ولم يقم بعد الكلمات فى أول الآيات وهى 3543653 والسبب أنها لا تقبل القسمة على 7 والحق هو أن عند تطبيق القاعدة لابد أن تنطبق على الكل

19-قال أن كلمة الأحد من ضمن سورة الإخلاص ولا يوجد سوى أحد فيها وذلك حتى تناسب مراده فلو رفعنا حرف اللام الذى وضعه لكان العدد 10000 وهو لا يقبل القسمة على 7 بينما بإضافة اللام يكون العدد 21021 كما قال وهو يقبل القسمة على 7 وهو استهبال منه لأنه متقيد كما قال برسم الكلمات فى القرآن

20- قام الرجل بمخالفة حسابية خالف بها رجال الحساب والبشر عندما يحسبون حيث من المعروف أن الصفر على يسار الرقم لا قيمة له ولا يوضع إلا تعليميا ولكنه وضعه وسط الأرقام حتى يستقيم له العدد فحروف بسم فى آية "لم يلد ولم يولد 01001 ومن ثم فالعدد حسابيا 1001 ولكنه وضعه وسط أرقام الكلمات الله والرحمن والرحيم ومن ثم وافق العدد ما أراد وهو مغالطة حسابية

21-جعل رقم السورة مع رقم الآية "لم يلد ولم يولد "مع عدد كلماتها مع عدد حروفها الأبجدية فى سورة الإخلاص دليل على القاعدة السباعية والمفروض أن يكون ذلك فى كل السور وفى كل الآيات ولكن هذا لا يستقيم مع كثير من الآيات فافتح المصحف على أى سورة واختر أى آية وطبق عليها عد كلماتها وحروفها مع رقم السورة ورقم الآية ستجد غالبا أنها لا تقبل القسمة على 7 فمثلا سورة الإنسان رقم ترتيبها 76 وآية "إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا "رقم 10 وعدد كلماتها 7 وعدد حروفها 29 وهى على الترتيب 2971076 ستجد أنه لا يقبل القسمة على 7ولو اخترنا آية من آيات نفى الولدية عن الله ونفى الألوهية عن غيره مثل آية سورة المؤمنون ورقم السورة 23 والآية 91 وعدد كلماتها 26 حسب طريقته ولغويا 29 وعدد حروفها 79 والعدد 79269123 وحتى 79299123 لا يقبل القسمة على 7

22-قام الرجل بعد حروف الدال فى آيات سورة الإخلاص باعتباره أخر حرف فى كل الآيات فخرج له رقم يقبل القسمة على 7 وهو لو كان صادقا لعد أوائل الحروف فى كل الآيات فى السورة ولكنه لما كانت لا تقبل القسمة على 7 فمثلا القاف 0001 والواحد لا يقبل القسمة على 7 ومثلا الألف بغير البسملة كما يحسب هو 2022 وهو ما لا يقبل القسمة على 7 واللام 2423

23-عاد الرجل لأكاذيبه فقال أن بسم وردت 22 مرة وأن الرحيم وردت 115 وذكرها هذه المرة مع الله والرحمن والرحيم والصمد وهو ما ينفيه المعجم المفهرس فقد وردت بسم 3 مرات وباسم 4 مرات والباقى اسم ولا علاقة بين بسم واسم وباسم كتابيا والرحيم وردت 34 مرة ووردت رحيما 22ورحيم 59

24- اختار الرجل آية السبع المثانى وآية حفظ الذكر من سورة الحجر التى تبدأ بالر وطبق عليها قاعدته السباعية كيفما أراد فطاوعته ولكن السؤال لماذا لم يطبق كلامه على بقية آيات سورة الحجر فمثلا آية "ولقد أرسلنا من قبلك فى شيع الأولين "لو طبقنا حروف الله ا ل هـ سنجدها 40010310 ولو طبقنا حروف الر 40010410 لن تقبل أيا منهما القسمة على سبعة ولماذا لم يطبق كلامه على السور التى تبدأ بالر مثل هود فآية مثل "ألا تعبدوا إلا الله إننى لكم منه نذير وبشير "حروف الله ا ل هـ 0001114313 وحروف الر 10111114313 وكلاهما لا يقبل القسمة على 7

25-طبق الم على سورة الإخلاص آية "لم يلد ولم يولد "ولم يطبق مثلا حم أو الر أو ص أو ق أو طه أو غيرها من الحروف المقطعة أو النورانية كما يقول وذلك رغم أن السورة لا تبدأ بها ولو طبقنا مثلا طه سنجد00000 وق 00000وهو ما لا يقبل القسمة على 7 ولو طبقنا الر أو حم سنجد ما يقبل القسمة على 7 وهذا يعنى عدم وجود نظام للحروف المقطعة فى السور كلها كما يدعى الرجل

26-طبق الرجل عد حروف كلمة الله ا ل هـ على آيات سورة الإخلاص فوجد عددا من الحروف هو 5467 ففى الآية الأولى 7 حروف والثانية 6 حروف والثالثة 4 والرابعة 5 ولو طبقنا نفس الأمر على سورة رباعية الآيات وهى قريش سنجد العدد 6693 لا يقبل القسمة على 7 ومثلا لو طبقناه على سورة النصر6129 وهو ما لا يقبل القسمة على 7 بينما سورة الكوثر تقبل 735

27-طبق الرجل نظام رقم السورة وعدد آياتها على الفاتحة والإخلاص وكان المفروض أن يطبق القاعدة على كل السور ولكن لما كان هذا لا يساعده فى كذبه لم يطبقه على باقى السور فمثلا الفاتحة مع الكوثر 310871ومثلا العصر 310371 ومثلا العنكبوت 692971وكل هذا لا يقبل القسمة على 7 بينما توافق بعض السور النظام السباعى مثل الروم603071

28-طبق الرجل نظام رقم السورة وعدد الحروف الأبجدية غير المكررة فيها على الفاتحة والإخلاص فوجد رقما يطابق ما يريد ولم يطبق هذا على بقية السور ولو طبقناه مثلا على الفاتحة والكوثر سنجد 1710871 وحتى لو أخرجنا الهمزة من شانئك سيكون 1610871 لن يقبل أيا منهما القسمة على 7

29- طبق الرجل على سورة الإخلاص نظام رقم الآية عدد كلماتها عدد حروفها فوجد عددا يقبل القسمة على 7 فلماذا لم يطبقه على باقى السور ؟لو طبقنا مثلا هذا على سورة الناس ب1565176415639421441وجدناه لا يقبل القسمة على 7

30-طبق على سورتى الفاتحة والإخلاص نظام رقم السورة وعدد آياتها وعدد كلماتها وعدد حروفها فوجد عددا يقبل القسمة على 7 ولكنه لم يطبق هذا النظام على الفاتحة والسور الأخرى ولم يطبقه على سورتين غير الفاتحة والإخلاص ولو طبقنا هذا مثلا على الفاتحة والكوثر سنجد 411131081393171وهو ما لا يقبل القسمة على 7 ومثلا لو طبقنا هذا على قريش والكوثر 4111310873194106 وهو ما لا يقبل القسمة على 7

31- طبق الرجل نظام تكرار آية مع أرقام الآيات التى كررت فيها على آية سورة الرحمن "فبأى آلاء ربكما تكذبان "ولم يطبق هذا على بقية الآيات المتكررة مثل"ويل يومئذ للمكذبين "فى سورة المرسلات وقد تكررت 10 مرات سنجد أرقام الآيات 49474540373428241915 وهو ما لا يقبل القسمة على 7 حتى لو أضفنا رقم التكرار 10

32- طبق الرجل على سورة الإخلاص حروف اسمين من أسماء الله وهى الملك والقدوس فوجد عدد تواجد حروفهما فى السورة يقبل القسمة على 7 فلماذا لم يطبق غيرهم مثل الرقيب والخبير والعليم والخالق ؟والسبب أن تلك الأسماء لا يمكن أن تخرج كلها تقبل القسمة على 7 فمثلا الخالق تواجد حروفها فى الآيات الأربع 4456 وهو ما لا يقبل القسمة على 7 بينما يقبل الخبير القسمة على 7 وزاد الرجل على هذا أنه طبق تواجد حروف اسم الله الملك والقدوس فى كلمة فالكلمة إذا كان بها حرفين كتب 2 وإذا كان 1 فواحد وهكذا ولو طبقنا هذا على اسم كالأخر لوجدنا

قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد

1 0 3 1 3 2 1 1 1 1 1 1 1 0 1 1 1 وهو ما لا يقبل القسمة على 7

ليست هناك تعليقات: