الاثنين، 17 أغسطس 2009

الصيد فى القرآن

أحكام الصيد فى القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى :

هذا حديث عن أحكام الصيد فى القرآن

الصيد هو الحصول على بعض الحيوانات بواسطة حيل أو حيوانات أخرى وأحكامه هى:

-صيد البحر من طعام وخلافه مباح للناس حجاج وغير حجاج طوال السنة وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة "و المصطاد هنا من البحر إما طعام وإما صيد أى ما لا يأكل مثل اللؤلؤ والمرجان

-أن الحرم وهو الحجاج والمعتمرين محرم عليهم الصيد فى البر ما داموا فى وقت الحج وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما "وقد نهى الله عنه فقال "يا أيها الذين أمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم "

-أن من يصيد من الحجاج أو المعتمرين عقابه هو أن يهدى للكعبة عدد مماثل من الأنعام لما اصطاد من الحيوانات ويحكم بهذا اثنين من المسلمين العدول فإن لم يقدر فعليه أن يطعم مسكين مقابل كل حيوان اصطاده فإن لم يقدر صام مقابل كل حيوان اصطاده يوم وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة إطعام مسكين أو عدل ذلك صياما "

-أن الصيد يكون إما بالأيدى وهو عمل الإنسان بيده وإما بالرماح وهو السلاح سواء كان كلاب أو مسدسات أو بنادق وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا ليبلونكم الله بشىء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم "

-أباح الله لنا تدريب وهو تعليم بعض الحيوانات الجارحة كالكلاب والصقور على الصيد وأكل ما تصطاده الحيوانات بعد ذكر اسم الله عليه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله "

-بين الله من خلال قصة حاضرة البحر أن الاعتماد على حرفة واحدة كصيد البحر خطأ فبعض بنى إسرائيل فى القرية لم يفكروا فى مهنة أخرى ليأكلوا وعصوا أمر الله بعدم الصيد فى السبت فعاقبهم الله بالهلاك كما ورد بسورة الأعراف ومن ثم يجب علينا تنويع أعمالنا وفى هذا قال تعالى "وسئلهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر إذ يعدون فى السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين "

ليست هناك تعليقات: