السبت، 15 أغسطس 2009

البر فى القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

البر فى القرآن

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد

هذا كتاب البر والبر فى القرآن

من البر؟

البر هو المحسن هو المسلم الذى آمن بكل من الله واليوم الأخر والملائكة والكتاب والأنبياء وأعطى المال رغم حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس وفى هذا قال بسورة البقرة "ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وأتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلاة وأتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا الصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس "وفسر هذا أن البر من اتقى فقال بنفس السورة "ولكن البر من اتقى "

التعاون على البر :

أمر الله المسلمين بالتعاون على البر وهو التقوى أى الخير فقال بسورة المائدة "وتعاونوا على البر والتقوى "

الأمر بالبر:

بين الله لبنى إسرائيل أنهم يأمرون الناس بالبر وهو الإسلام ويتركون أنفسهم كفرة وهم يعرفون الوحى وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب "

مما ليس ببر :

ليس من البر وهو الإسلام دخول البيوت من غير مداخلها وهى الأبواب وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها "وليس من البر وهو الإسلام تولية الوجوه شرقا وغربا وفى هذا قال "وليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب "

القسم والبر :

أباح الله لنا أن نجعله عرضة لأيماننا والمراد الكذب بالقسم به فى حلفاناتنا فى التالى:

أن نبر أى نحسن أى ندعو الكفار للإسلام وأن نتقى أذى الكفار وأن نصلح بين الناس وفى هذا قال بسورة البقرة "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس "

البر بالكفار غير المقاتلين :

لم ينهانا عن الذين لم يحاربونا فى الدين ولم يطردونا من بلادنا أن نبرهم أى نحسن لهم أى نعاملهم بالقسط وهو العدل وفى هذا قال بسورة الممتحنة "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم "

البر بالوالدين :

قال الله عن يحيى (ص)وبرا أى ومحسنا إلى والديه وفى هذا قال بسورة مريم "وبرا بوالديه "وقال عيسى(ص) وبرا بوالدتى أى ومحسنا لأمى وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "وبرا بوالدتى "

طلب الوفاة مع الأبرار :

إن المسلمين يدعون الله فيقولون وتوفنا مع الأبرار والمراد وأدخلنا الجنة مع المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وتوفنا مع الأبرار"

كيف ننال البر ؟

لن ينال الإنسان البر وهو الجنة حتى ينفق مما يحب وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "

ما عند الله للأبرار :

ما عند الله خير للأبرار وهم المسلمون وهو النعيم وفى هذا قال بسورة آل عمران "وما عند الله خير للأبرار "وقال بسورة الإنفطار "إن الأبرار لفى نعيم "والأبرار وهم الأطهار يشربون كأسا كان مزاجها كافورا وفى هذا قال بسورة الإنسان "إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا "

كتاب الأبرار :

كتاب الأبرار وهو المسلمون فى عليون وهو كتاب يشهده المسلمون وفى هذا قال بسورة المطففين "إن كتاب الأبرار لفى عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون "

الصحف مع البررة :

إن الصحف المكرمة المرفوعة المطهرة موجودة فى أيدى سفرة كرام بررة أى مسلمون وهم الحجاج والعمار وفى هذا قال تعالى بسورة عبس "فمن شاء ذكره فى صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدى سفرة كرام بررة "

التناجى بالبر:

بين الله للمؤمنين أن عليهم أن يتناجوا أى يتحدثوا سرا بالبر وهو التقوى وهو عمل الخير فقال بسورة المجادلة "وتناجوا بالبر والتقوى "

الله هو البر :

الله هو البر أى المحسن إلى خلقه وفى هذا قال بسورة الطور "إنه هو البر الرحيم "

من يسيرنا فى البر والبحر؟

الله هو الذى يسيرنا فى البر وهو اليابس والبحر وهو الماء وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "هو الذى يسيركم فى البر والبحر "

الهادى فى ظلمات البر والبحر :

الله هو الذى يهدى الناس فى ظلمات البر وهو اليابس والماء وفى هذا قال بسورة النمل "أمن يهديكم فى ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته أإله مع الله "

العلم بما فى البر والبحر :

الله عنده مفاتح الغيب لا يعرفها سواه ويعلم ما فى البر وهو اليابس والبحر وهو الماء وفى هذا قال تعالى بسورة النعام "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما فى البر والبحر "

حمل الله لنا فى البر والبحر :

كرم الله الإنسان وحمله فى البر وهو اليابس والبحر وهو الماء وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر "

بما نهتدى فى البر والبحر ليلا ؟

الله خلق لنا النجوم لنهتدى بها فى ظلمات البر وهو اليابس والبحر وهو الماء وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وهو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر والبحر "

سبب ظهور الفساد :

سبب ظهور الفساد وهو الضرر فى البر وهو اليابس وفى البحر هو ما فعلته نفوس الناس من الكفر فعاقبهم الله ببعض ما فعلوا لعلهم يرجعون للعدل وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون "

انقسام الناس بعد النجاة للبر :

إن الناس إذا كانوا فى سفينة فى البحر وأصابهم موج كالجبال نادوا الله وحده فلما أعادهم للبر وهو اليابس فمنهم مسلم ومنهم كافر وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور "

الكفار والنجاة للبر :

الكفار إذا كانوا فى البحر ومسهم الضرر دعوا الله وحده فلما أنقذهم للبر أى لليابس أعرضوا أى كفروا وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وإذا مسكم الضر فى البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم "

تحريم صيد البر :

حرم الله على الحجاج والعمار صيد البر وهو اليابس وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرم"

خسف الله البر :

خاطب الله الكفار فقال هل أمنتم أن يزلزل بهم جانب البر وهو اليابس وفى هذا قال بسورة الإسراء "أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر "

ليست هناك تعليقات: