الجمعة، 18 سبتمبر 2009
عمل المرأة فى الإسلام
الأربعاء، 16 سبتمبر 2009
الوجودية
الخميس، 10 سبتمبر 2009
البناء فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب البناء فى القرآن
الله هو بانى السماء:
أقسم الله بالسماء والذى بناها أى خلقها وهو وفى هذا قال تعالى بسورة الشمس “والسماء وما بناها “وبين الله أن بناء وهو خلق السماء أشد خلقا من خلق وهو بناء الناس وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات “أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها “
البناء فوقنا :
لقد بنى أى خلق الله فوق الناس على الأرض سبع سموات شداد وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ “وبنينا فوقكم سبعا شدادا “.
كيفية بناء السماء :
طالب الله الناس أن ينظروا للسماء كيف بناها أى خلقها أى شيدها متعددة الطبقات من غير أعمدة وجعل فى كل سماء أمرها وفى هذا قال تعالى بسورة ق”أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها”
بما بنى الله السماء؟
لقد بنى أى خلق أى شيد الله السماء بالأيد وهى القوة وهو موسعها بعد أن كانت صغيرة وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات “والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون “
السماء بناء:
خلق الله الأرض فراش أى قرار والسماء بناء أى بيت متعدد الطبقات فوق الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة”الذى جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء “
بناء العبث :
قال هود(ص)لعاد أتبنون أى أتشيدون بكل ريع آية للعبث وهو الأمن من عذاب الله وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء “أتبنون بكل ريع آية تعبثون “
بناء الصرح :
قال فرعون لهامان ابن لى أى شيد لى صرحا أى سلما لعلى أصل أسباب السموات وفى هذا قال تعالى بسورة غافر “وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب “
بناء بيت فى الجنة :
دعت زوجة فرعون الله فقالت رب ابن لى أى أعد لى بيتا عندك فى الجنة وأنقذنى من فرعون وعمله وفى هذا قال تعالى بسورة التحريم “وضرب الله مثلا للذين أمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون وعمله “
بنيان أهل الكهف :
انقسم الناس فى أهل الكهف بعد موتهم الثانى ففريقا قالوا ابنوا عليهم بنيانا أى أعدوا لهم قبرا وفريق قال لنبين عليهم مسجدا وفى هذا قال تعالى فى سورة الكهف “إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا “
بناء المحرقة :
إن قوم إبراهيم(ص)لما تأكدوا من أن إبراهيم يعيب آلهتهم وهو الذى حطمها قالوا ابنوا له بنيانا والمراد أعدوا له محرقة فجهزوا له المحرقة وهى الجحيم عندهم وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات “قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه فى الجحيم “
البنيان المرصوص :
إن الله يحب المقاتلين فى سبيله صفا يشبهون البنيان المرصوص وهو البناء المعد أحسن إعداد وفى هذا قال تعالى بسورة الصف “إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص “
أسس البنيان :
إن البنيان وهو المسجد هنا على نوعين الأول من أسس بنيانه وهو جدرانه على تقوى من الله ورضوانه والثانى من أسس بنيانه وهو جدرانه على شفا جرف هار وهو الكفر وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة “أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار “
البنيان الريبة :
إن بنيان وهو مسجد المنافقين الذى بنوا أى شيدوا لا يزال كفر فى قلوبهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة “لا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة فى قلوبهم “
إتيان الله للبنيان :
إن الكفار قبل الكفار فى عهد النبى (ص)قد مكروا فأتى الله بنيانهم وهو مكرهم أى كفرهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم والمراد أنه عاد عليهم بالعذاب وفى هذا قال تعالى بسورة النحل “قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم “
البناءون الشياطين :
إن شياطين الجن كانوا يعملون بناءين أى مشيدون أى معدون للأبنية عند سليمان(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة ص”والشياطين كل بناء “
الغرف المبنية :
إن الذين اتقوا الله لهم غرف من أعلاها غرف مبنية أى مجهزة لمتاعهم وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر “لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية
الأربعاء، 9 سبتمبر 2009
الاعتزال فى القرآن
الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009
الكتب الإلهية فى القرآن
الاثنين، 7 سبتمبر 2009
مكة والمدينة فى القرآن
مكة والمدينة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يتحدث عن مكة المقدسة والمدينة وهى غير مقدسة
مكة:
تسميات مكة :
-بكة لقوله تعالى بسورة آل عمران "إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا "
-أم القرى لقوله تعالى بسورة الشورى "لتنذر أم القرى "
-البلد الأمين لقوله بسورة التين "وهذا البلد الأمين "
-مكة لقوله بسورة الفتح "ببطن مكة "
-البلدة لقوله بسورة النمل "إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها "
-الأرض المقدسة لقوله تعالى بسورة المائدة "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة "
-القرية لقوله تعالى بسورة البقرة "وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية "
-الأرض لقوله تعالى بسورة الإسراء "لتفسدن فى الأرض مرتين "
سكان مكة فى عهد خاتم النبيين(ص)
كان سكانها قريش لقوله تعالى بسورة قريش "لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت "
أصحاب الفيل ومكة :
أراد أصحاب الفيل أمرا شنيعا فجعل الله تدبيرهم فاشل وبعث عليهم طيور تسقط عليهم حجارة من طين أهلكتهم كلهم وفى هذا قال تعالى بسورة الفيل "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم فى تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول "
مكة مركز الأرض:
إن مكة هى مركز الأرض ومن ثم مركز الكون لأنها أم القرى والقرى كلها توجد حولها وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "لتنذر أم القرى ومن حولها "
مكة مركز الأمن :
إن مكة هى المكان الوحيد الآمن فى الأرض حيث لا يقدر أحد على ارتكاب جريمة فيها لأنه يعرف أنه سيذوق العذاب الدنيوى الأليم والعذاب الأخروى بمجرد تقريره ارتكاب الجريمة فى البيت الحرام وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت "أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم "وقال بسورة الحج "فمن يرد فيه بظلم بإلحاد نذقه من عذاب أليم "
البيت الحرام :
هو أول بيت أى مسجد بنى للناس فى الأرض مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا "وقد عمل الكفار على مر العصور على صرف الناس عن البيت الحرام ونجحوا كثيرا حيث أصبح مكانه غير معروف لأحد الآن وقد كشف الله مكانه لكثير من الرسل منهم إبراهيم (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت "ومن ثم عمل إبراهيم (ص)على رفع القواعد وهى جدران البيت مع ابنه إسماعيل (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل " وسماه الله البيت العتيق مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "وليطوفوا بالبيت العتيق "
والكعبة هى البيت الحرام كله لقوله تعالى بسورة المائدة "جعل الله الكعبة البيت الحرام "وهى تتكون من التالى :
- القواعد وهى مركز البيت الذى طهره إبراهيم (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل "
- الصفا والمروة ويتواجدان أحدهما فى مقابل الأخر وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "إن الصفا والمروة من شعائر الله "
- المشعر الحرام وهو المذبح الذى يتم فيه ذبح الأنعام المهداة للكعبة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فاذكروا الله عند المشعر الحرام "
- عرفات وهو الحد الخارجى للبيت الذى يتم الدخول منه للبيت وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام "
والبيت الحرام يقع فى وسط وادى لا يخرج أى زرع مهما نقل لأرضه من تراب ليخرج الزرع وقد أسكن إبراهيم (ص)ولده حول البيت وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "وسمى الله الوادى بطن مكة حيث قال بسورة الفتح"وهو الذى كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة "
وقد سمى الله البيت الحرام الوادى المقدس طوى وأوجب على من يدخله خلع نعليه وهذا يعنى وجوب دخول المسلم حافيا له وفى هذا قال تعالى بسورة طه "فلما آتاها نودى يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى "
وقد أحاط الله البيت أى الوادى المقدس بجبل الطور الأيمن والطور الأيسر وسماهم الشواطىء أى الحدود وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "فلما آتاها نودى من شاطىء الواد الأيمن فى البقعة المباركة من الشجرة "وجبل الطور يسمى طور سيناء والنبات الأساسى الذى يخرج منه هو الزيتون ومعه التين وفى هذا قال تعالى بسورة التين "والتين والزيتون وطور سينين "وقال بسورة المؤمنون "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين "كما سماه الجانب الغربى ومن ثم معه الجانب الشرقى وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر "
ومن تاريخ مكة بعد إبراهيم (ص)أن موسى (ص)وهو عائد من مدين إلى مصر مر بمكة حيث ناداه الله فى الجانب الغربى فى جبل الطور حيث رأى النار تضىء من الشجرة وطالبه بالذاهب لفرعون وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات"هل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى اذهب إلى فرعون إنه طغى "وقد طالبه الله بخلع نعليه عند دخول الواد فقال بسورة طه "فلما آتاها نودى يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك أنك بالواد المقدس طوى "
وقد طلب موسى (ص)من الله لما أتى للميقات فى جبل الطور أن يراه فبين له أن الجبل لو صمد لأمر الله فسوف يرى موسى (ص)الله ولكنه لم يصمد وهدم وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرنى أنظر إليك قال لن ترانى ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا " وقد واعد الله الـ70 رجلا من بنى إسرائيل جانب الطور الأيمن فلما أتوا أماتتهم الرجفة وفى هذا قال تعالى بسورة طه "يا بنى إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن "وقال بسورة الأعراف "واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة "
وقد طلب الله من موسى (ص)أن يطلب من بنى إسرائيل دخول وهو فتح الأرض المقدسة فقال لهم كما بسورة المائدة "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التى كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين "فرفضوا متعللين بقوة من فى مكة وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا موسى إنا لن ندخلها ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون "ولذا حرم الله عليهم دخولها 40 سنة يتيهون فيها فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون فى الأرض "وقد كرر الأمر لهم بعد الأربعين سنة ففتحوها وبدل الظالمون منهم قول الله حطة لقول غيره فأهلكهم الله بعذاب من السماء وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون "
وقد بين الله لبنى إسرائيل أنهم سيفسدون فى مكة وهى الأرض مرتين وسيكونون عالين أى أقوياء وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا "وقد بين لهم أن المسلمين سيدمرون ما فعلوه وسيدخلون المسجد الحرام كما دخلوه سابقا فى كل مرة وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "فإذا جاء وعد الأخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا "وبين الله لهم أنهم إن يفسدوا بعد المرتين مرات ففى كل مرة يعود الله لبعث المسلمين ليهزموهم وفى هذا قال تعالى بنفس السورة "عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا "
وقد أسرى الله بالنبى(ص)من البيت الحرام للبيت الأقصى فى أقصى الأرض فى جزء من ليلة وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى "وقد رأى محمد(ص)فى المنام أنه سيدخل المسجد الحرام مع المؤمنين محلقين رءوسهم ومقصرين وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح "لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين "وفيما بعد تحقق الحلم وبعده تحقق الفتح ففتح المسلمون مكة ومنعهم الله من الحرب هم والكفار بعد أن نصرهم عليهم وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح "وهو الذى كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم "
وقد أوجب الله على المسلمين حج البيت أى زيارة الكعبة فقط فقال بسورة آل عمران "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا "ومعنى هذا أن كل الأماكن التى يتم فيها الحج فى أرض الكعبة .
المدينة :
هى يثرب مدينة الأنصار التى هاجر لها النبى (ص)والمهاجرين وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب "وسماها الله المدينة وقد سكنها مع الأنصار والمهاجرين المنافقين لقوله تعالى بسورة التوبة "ومن أهل المدينة مردوا على النفاق "وأيضا أهل الكتاب وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب "
والمدينة كان لها جانبين من الجبال لا يقدر أحد على الهجوم منهما على أهلها ويهجم من الجانبين الأخرين المفتوحين وهما الأسفل والفوق مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم "
وقد بنى فى المدينة مسجدين مسجد التقوى ومسجد الضرار الذى بناه المنافقون أذى للمسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا "